أيها القلب......
مهما أحببت أناساً حتى أنك أصبحت مجنوناً بهم ولا تريد غيرهم لابد من أن تلقى يوماً
لاخيار لديك سوى توديعهم والدموع لا تخرج ولكنها في داخلي تتعذب حتى أنني أصبحت يا قلبي حزينة وتعيسة وأصبحت أسأل نفسي وأقول لمَ أنا تعيسة ؟لمَ أنا حزينة ومهمومة؟
هلّ كٌل هذا لفراقي أحبابي أم لأنني صرت واثقة من أنني لا يمكن أن أراهم بل هو مستحيل و يا ليتني أستطيع عدم التفكير
أيها القلب سوف تلقى من تحبه ولكن لن تحبهم كما أحببت هؤلاء الأناس الذين أحببت قبلهم ولكن ليس كهذا الحب الذي طالما فرحت به وأخبرت به كل من تكلمت معه؛ أفرح وأغضب بسببه......
ولكن ليس هنالك أجمل من هذا الغضب والفرح؛ وليس هنالك أمل في أن نلتقي في هذه الدنيا إلا في الله الذي أدعوه أن يجمعنا في هذه الدنيا على كل خير وفي الآخرة في جنات النعيم .................