أن للفراق لوعة ٌ وحتراااق
أحبتي عشاق النبض الحي
خاطرة من وجع الفراق ولوعته
تتبعثرلهفة ٌ وتساؤلاً فهل من مجيب
هل ستعود .....؟
لقد رسمتني هُنا بالماضي الموجع
كنت أقرأني بملء إرادتي عجبا
تاهت صرعى أحرفي
رأتني متهالك .... متكسر بين يديها...
تلك القاسية .... تلك الأمل
إنها .... الحياة والموت والهواء .....
إنها .... السهول والماء والصحراء
فهل ستعود ..........؟
ليحيى جسدٌ بالثرى مدفون
وتعود روحاً توارت خلف الغيوم
فهل سيحركها قلبها الحنون ....؟
ليعود ... تشكل رماد بقايا إحتراق
كان مشتعلا فوق شعلة الأمل .....
يرنوا الأفق البعيد.....!!!
ينتظر إشراقة الوعيد ....
لينتهي الحداد ويعلن العيد!!....
فهل ستعود ... ؟
لينتصر ماء الحب على الجمود
لتمطر سماء وتصرخ الرعود ...
لأرسم الحلم ... وأفرح العود
لأنتقم من الطغيان وأكسر القيود ....
آآآآه من الفراق والهجروالجحود
فهل ستعود .... ؟
لينعم قلبي بالأمان
ويجري الدم بالشريان
ويزول الهم والحرمان
ويصفح البوح عن الكتمان
وتغادر الدموع العينان
وتشدوا جوارحي ويغني اللسان
بعودة سيدة الحُسان .....
فهل ستعود .....؟
لتعود لجسدي الصحة وتغادرني الأسقام ....
لتعلن الرحيل جحافل الأوهام ...
وتزرع أوراقي بالود والهيام ....
ويمطر المداد حباً للأنام
وأمسي من زمرة النيام ....
فهل ستعود .....؟
سؤال ظل يتردد .... يصرعني تارة
وأستفيق بحلمٌ ... يشن علي غارة
آآآه لو تعلم ما الألم....؟ ماالمرارة...!
أشقيت العود والناي وإحتضنت القيثارة
لعلها من معالم الفرح والحضارة
ولكنها .....
أحرقتني وهي من أشعل الشرارة...!
فـهل ستعود .......